Latest News

كيف يمكن للترجمة الطبية أن تنقذ حياتك؟

ما هي الترجمة الطبية؟

الترجمة الطبية هي خدمة من ضمن العديد من الخدمات التي توفرها شركة وي ترانسليت في تركيا، وهي مجال عمل في غاية الخصوصية حيث يستخدم المترجم مهاراته في الترجمة الدقيقة بين لغتين يتقنهما بطلاقة كي يبني جسر تواصل سليم بين المريض الاجنبي وبين موفر العناية الطبية طبيباً كان أو ممرض لكي يضمن الراحة والأمان اللازمين للمريض أثناء مرحلة علاجه أو تشخصيه، بطريقة يضمن له تلقي العلاج المناسب بشكل سليم.

واجبات المترجم الطبي.

المهمة الأساسية للمترجم الطبي هي أن يكون حلقة الوصل بين المريض الأجنبي ومن يطببه وأن يحرص على أن يحظى المريض بالعناية وأن يتلقى تشخيصَ الطبيب له بدقة والعلاج الذي وصفه أيضاً.

قد يبدو من خلال شرحنا لمهمة المترجم الطبي الرئيسية أنه عمل في غاية السهولة والبساطة لكن في الواقع إنه عكس ذلك تماماً وذلك لعدة أسباب سأذكر منها:

  • على المترجم الطبي أن يكون بإمكانه التحدث بلغتين على الأقل بطلاقة، وأن يكون محيطاً بكل المصطلحات الطبية وأن يفرق بين هذه المصطلحات وتباين معانيها في كل مجال طبي على حدة، باختصار؛ عليه أن يكون شبه طبيب فيما يخص المصطلحات.
  • وعلى المترجم أيضاً أن يكون متحكماً بمشاعره وتقلباتها، وهي مهمةٌ ليست بالسهلة على الإطلاق، فلا بد أن أثناء تواجده في أحد المنشآت الطبية مستوصفاً كان أم مشفى أن يتبادر إلى مسامعه أو أن يبصر ما قد يهيج مشاعره، آنذاك سيتحتم عليه أن يتماسك وألا يفقد توازنه.
  • ومن واجبات المترجم والتي لا تنضوي تحت خانة التواصل المباشر بين المريض والطبيب هي أن يحرص على مد يد المساعدة للمريض أثناء الإجراءات البيروقراطية وأيضاً تقديم الاستشارات للمريض حول المواضيع المختلفة التي تدور في مجرى تخصصه.

كيف يمكن للترجمة الطبية الدقيقة أن تنقذ حياتك؟

سيدرك أي طبيب أو طبيبة قد قضيا وقتاً ولو بالقصير في أحد المنشآت الطبية أن الوضوح والفهم السليم لمشكلة المريض وأعراضه هما المفتاح الأساسي لتشخيص ومساعدة أي مريض، وإن غاب أحد هذان الشرطان أو كلاهما فاحتمال أن يتم تشخيص المريض تشخيصاً خاطئاً فيتلقى علاجاً خاطئاً أيضاً احتمالاً عالياً جداً ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل بأن تتدهور حالة المريض الصحية، وهنا يأتي دور المترجم الطبي الذي سيوفر للعملية العلاجية ولطرفيها المريض والطبيب الشرطان الأهمان (الوضوح-الفهم السليم) اللذان بدورهما سيشكلان صمام الأمان للعملية العلاجية وخصوصاً في الحالات الحرجة فلحظة سوء تفاهم واحدة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

ومن الأثار الإيجابية للترجمة الطبية الدقيقة أيضاً على المريض هي تلك التي تعنى بالجانب النفسي للمريض:

  • المرضى اللذين يخرجون من عيادة الطبيب أو المستوصف وقد فهموا كافة المعلومات والتفاصيل التي صدرت عن أطبائهم وتمكنوا أيضاً من بناء جسر تواصل معه بدون أية عوائق أو تعقيدات فرصة أن يهتموا بصحتهم وأن يعتنوا بأنفسهم أعلى من أولئك الذين لم يفهموا تماماً تعليمات طبيبهم ونصائحه ولم يتوصلوا إلى بناء أي شكل من أشكال التواصل بينهم وبينه.

إن الترجمة الطبية تختلف عن مجالات الترجمة الأخرى في مناحٍ عديدة، ككونها تقتضي من المترجم أن يكون في حالة من التركيز الشديد بحيث ألا يدع لنفسه مجالاً للتراخي أو التهاون في مسؤولياته، وأن يأخذ بالحسبان أن هنالك أرواحاً مرهونة بمهارته على إيصال الفكرة للمتلقي واستقبال الإجابة منه وصياغتها بالشكل المثالي.